لماذا سمي جبل المكبر بهذا الاسم؟ تقع قرية جبل المكبر على أعلى تلة جنوب شرقي القدس، على مساحة تقارب 5021 دونما، وهي معرضة طوال الوقت للتهويد والاستيطان من قبل الاحتلال الإسرائيلي. من الغرب صور باهر والثوري ومن الجنوب حي الشيخ سعد وصور بحر. واعتبرت هذه القرية “جبل المكبر” من أولى مناطق المدينة المقدسة التي شهدت الفتح الإسلامي منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

كم يبلغ ارتفاع جبل المكبر؟

يبلغ ارتفاع جبل المكبر حوالي 630 متراً مربعاً، أي ما يعادل (2،070 قدماً)، ويزيد عدد سكان البلدة التي تحوي وتحمل اسمه على 21127 نسمة، معظمهم من العشائر الأصيلة مثل الجعبرة والجبارة. – صروخة، البشير، العويسات، الشقيرات، المشاهرة، العبيدات، الجعبس والزعتري الذين سكنوها منذ القدم، ومرت أجيالهم فيها. بعد جيل، للدلالة على أصولها العربية والإسلامية، رغم إدانات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى كل يوم إلى القيام بحالات طرد ونهب ونهب لكل ما هو عربي أصيل في المنطقة وفي القدس ككل، وتقوم بذلك منذ احتلالها عام 1967 عندما قسمت المنطقة وأفرغت من الوحدات السكنية والعائلات المحرمة التي يسكنها البناء والتعمير بهدف تهجيرهم وتنفيذ خطتهم للاستيلاء عليها بالكامل.

لماذا حصل جبل المكبر على هذا الاسم؟

يحتل جبل المكبر مكانة في التاريخ منسوبة إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي صاح من أعلى الجبل “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر”، معلنًا الفتح الإسلامي للقدس عام 636 م بعد ذلك. وصولك لاستلام المفاتيح الخاصة بك من البطريرك سوفرونيو.

ومن هذه الحادثة المنسوبة للزعيم الإسلامي الكبير عمر بن الخطاب، اكتسب الجبل اسمه ورمزيته التاريخية، وعرف منذ ذلك الحين بـ “جبل المكبر”. الديانة الأيوبية في الفتوحات الإسلامية،

تاريخ جبل المكبر

وأطلق المسلمون على جبل المكبر عدة أسماء أخرى، منها “جبل الحديدية” لوقوعه شرقي السكة الحديد، و “جبل الثوار” لوجود قبر المجاهد الإسلامي “أبو ثور”. بالقرب منها، وكان من الذين حاربوا مع صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس، وكان يُدعى أبو ثور لأنه كان يركب ثوراً عند فتح القدس.

استمر الحكم الإسلامي على القدس 400 سنة متتالية، حتى جاءت الحملة الصليبية الأولى عام 1099، وفي العصر الحديث، بعد احتلال القدس عام 1967، عانت القرية من الإهمال ولم تترك دولة الاحتلال الإسرائيلي شيئًا منها. خدمات للسكان بهدف طردهم وتشديد السيطرة إلا أنهم لم ينجحوا واندلعت موجات من الغضب والمقاومة ليظل سكان البلدة يشهدون عروبتهم وإسلامهم حتى الآن.