لماذا نقرأ القرآن؟ هو عنوان هذا المقال الذي سيتم فيه الإجابة على السؤال المطروح في بداية هذه المقدمة، وسيتم شرح الغرض الأساسي من قراءة القرآن الكريم من قبل المسلمين. .
لماذا نقرأ القرآن؟
ومعلوم أن تلاوة القرآن الكريم من أعظم العبادات التي يؤمر بها المسلم، وفيها يقترب العبد من ربه العلي، وقد قال العلي في كتابه المجيد: {في الواقع. الذين يتلون كتاب الله ويقيمون الصلاة ويصرفون ما رزقناهم سرا وعلانية بأمل تجارة لا تفشل} ولكن لماذا؟ المسلم يقرأ القرآن الكريم في هذه الفقرة من هذا المقال تجيب على هذا السؤال على النحو التالي:
لأنه يشفع لصاحبه
نقرأ القرآن الكريم. كما يشفع للمالك ويهدي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرأ القرآن يوم القيامة الذي يشفع لرفاقه في القدوم، اقرأ البقرة الزهروين وسورة العمران، هم عبارتان يوم القيامة كأنهما جممتان، أو قععتان، أو فرقان من طائر الصواف، يتشاجرون عن أصحابهم، يقرؤون سورة البقرة، أخذها نعمة، و تركها ندم، والهيروين لا يستطيع “.
لأن صاحبها مع الصالحين الكرام
نقرأ القرآن الكريم. لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أعطى البشارة لصاحبه الذي يكون مع الرحالة الكرام العادلين، حيث قال: “مثال من قرأ القرآن كما يحفظه، مع الرحالة الشرفاء والصالحين “. – صلى الله عليه وسلم: “ومثل من قرأ وهو يعلمه وهو شديد عليه أجر”.
للحصول على الحسنات
وقد رتبت الشريعة الكريمة لتلاوة القرآن الكريم أجرًا عظيمًا، إذ فرضت الحسنات على كل حرف يقرأه المسلم، والله عز وجل يضاعف الحسنات كما يشاء، والأدلة على ذلك. وهو قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله له”. والعمل الصالح يساوي عشرة. أنا لا أقول أن “ألف” حرف، لكن “ألف” حرف، “و” لام حرف، و “ميم” حرف.
لأنها قضية السلام
نقرأ القرآن الكريم. بالنسبة للشرع فإن الوعد الصادق بالقراءة وأمام من نزل السكين ورد في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنك لا تجلس قومًا يذكرون الله تعالى، لكن الملائكة والرحمة أغمي عليهم، وأسكتتهم والله الذي سماهم “.
الغرض من قراءة القرآن
لا يقتصر سبب قراءة المسلم للقرآن الكريم على فضائل تلاوة القرآن التي سبق ذكرها، بل إن الهدف الأسمى والأعظم للمسلم في تلاوة القرآن الكريم هو التأمل في آياته، وتعليمها، وتذكرها، والاستعداد لها. يوم القيامة، ويدل على ذلك قول تعالى: (آياته، وذكاء الأذكياء يذكرون).
فضائل أخرى لقراءة القرآن
لا يقتصر فضل القرآن الكريم على ما سبق ذكره في الفقرة الأولى من هذه المقالة، بل نورد بعض الفضائل الأخرى في هذه الفقرة على النحو التالي:
- أن يكتب المسلم من قوم الله وناسه، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لله ناس بين الناس”. رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، وأهل الله وأهله.
- قراءة القرآن يزيد من إيمان العبد، حيث يقول: {أكيد المؤمنين أنه إذا ذكر الله قلوبهم وإذا قرأوا الآيات زادهم الإيمان بالرب}.
- تلاوة القرآن ترفع منزلة العبد، ودليل ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “يُقال لصاحب القرآن: اقرأ، قم واقرأ كما كنت تقرأ في الدنيا، لأن بيتك في آخر آية تقرأها ”.
ما هو القران الكريم؟
يعرف القرآن الكريم بأنه كلام الله – عز وجل – أنزل على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – المصلي بتلاوته، ابتداء من سورة الفاتحة ومختومة بسورة الناس محفوظة. من التحريف والتحوير، نزلت آخر الكتب السماوية.