ما هو اسم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نال استحساناً عظيماً ونال درجة عالية، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، ومعه جاء النور الصافي لازم تعرف على الاسم الكامل للرسول صلى الله عليه وسلم، وفيه يتم الرد على ذلك، وسيتم تحديد الألقاب. رسول الله، أسماءه الأخرى، أخلاقه العظيمة، ووصاياه الأخيرة في هذا المقال.
الاسم الكامل للرسول
ورد ذكر نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة، واتفق العلماء على ذكر اسمه كاملاً، وهذا ما ذكره ابن القيم في نسب النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم في زاد المعدك ”وهو خير أهل الأرض في النسب مطلقا. وكانوا يشهدون له بذلك، ولهذا شهد له عدوه في ذلك الوقت، أبو سفيان، أمام ملك الروم. بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان “. واتفق العلماء على أن هذه النسب صحيحة، ولا خلاف فيها إطلاقا. هناك فرق بينهما أن عدنان هو ابن إسماعيل عليه السلام، وإسماعيل هو الهدي على الصحيح لقول علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم. عندما ينتهي النبي صلى الله عليه وسلم بعدنان، يتوقف ثم يقول: الأنساب كذبت. قال الله تعالى: وبين القرون ما بين ذلك كثير “.
ألقاب وأسماء خاتم الأنبياء
ذكرنا الاسم الكامل لرسول الله في ما سبق، ولرسول الله الكريم العديد من الألقاب والأسماء التي وردت في السنة النبوية وهي كثيرة ولا تعد ولا تحصى. وقد وصل بها بعض العلماء إلى مائتين ومنهم من وصل إلى ألف. ومن هذه الأسماء ما ورد في القرآن الكريم. هم: الشاهد، المبشر، المنذر، الظاهر، الداعي إلى الله، المصباح، المذكر، الرحمة، البركة، المرشد، الشهيد، المأمون، المزمل، المدثر، ”بما في ذلك ما ورد في القرآن والسنة النبوية على حد سواء. إنهم “أحمد ومحمد”. ومن الأسماء الواردة في السنة: الماحي، الحشير، العقيب، المقفي، نبي الرحمة، نبي التوبة، المتوكل. ومن أسمائه المشهورة بين العباد صلى الله عليه وسلم: المختار، المصطفى، الشفيع، المتوكل. المعاد وصرح:
- النوع الأول: خاص ؛ ولا يشترك فيه أي من الرسل الآخرين مثل محمد وأحمد والعقيب والحشر والمقفي ونبي الملحمة.
- النوع الثاني: عام ؛ ما يشترك في معناه الرسل الآخرون، ولكن له كماله، فهو خاص بكماله بغير أصله، مثل رسول الله، ورسوله، وعبده، والشاهد، والمبشر، والمنذر، والنبي. من الرحمة ورسول التوبة.
أخلاق سيد الرسل
جاء رسول الله بالهدى ودين الحق، فنزل معه الكتاب والحكمة، وجاء نبي الرحمة ليخرج الناس من الظلمة إلى النور. والبشرية حيث قال تعالى: {وَإِنْكُمْ عَظِيمٌ}، ولخصت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – خلقه ؛ قالت: كان القرآن شخصيته. ومن أخلاق سيد الرسل ما يلي:
- الصدق: إذ لم يتهمه صلى الله عليه وسلم بغير ذلك حتى من عارضه، وكان قدوة في الأمانة حتى لُقَّب بالصدق والثقة بالنبوة والرسالة.
- الصبر والصبر: كان النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً على هذه الصفة، رغم ما أصابه به المشركون من أذى. قال فقط: اللهم اغفر لشعبي، فإنهم لا يعلمون.
- الحياء: كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حياءً من العذراء في عزلة، كما قيل في ذلك.
- لا يغضب: هو عليه الصلاة والسلام لم يعرف الغضب ولا الانتقام إلا إذا انتهكت مقدسات الله تعالى، ولو كان غاضبًا على الله لم يغضب أحد، فلو هو. أتيحت له الاختيار بين شيئين اختار أسهلهما.
- وهو صلى الله عليه وسلم لم يعبأ بالطعام إن شاء أكله وإن لم يعجبه تركه ولم يأكل متكئاً. .
- قوتها الماء والتمر، كما قالت عائشة – رضي الله عنها -: إلا أن أهل الدور من الأنصار حولنا يرسلون غنمهم، فنصيبنا من ذلك اللبن.
- كان عليه الصلاة والسلام يخلع النعال ويخلع الثياب ويخدم في مهنة أهله وفي بيته.
- أجاب صلى الله عليه وسلم من دعوه، غنيًا أو فقيرًا، أحب الفقراء، وحضر جنازاتهم، وزار مرضاهم.
- وهو صلى الله عليه وسلم لم يحتقر الفقير لفقره، ولا يخاف ملاكًا على مملكته يمتطي فرسًا وجملًا وبغلًا وحمارًا.
- وهو صلى الله عليه وسلم لم يدع أحد يسير وراءه.
- أحب الثوب بالحبر، وأحب بياض الملابس.
- كان صلى الله عليه وسلم يطيل الصلاة ويقصر الخطبة ويحب الطيب ويبغض الرائحة الكريهة.
- كان عليه الصلاة والسلام يتعرف على أهل الشرف ويكرم أهل الجدارة، ولا يخفي شره عن أحد، ولا يبتعد عنه.
آخر وصايا رسول الله
من رحمة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بأمته وخوفه منهم من الشهوات والشبهات التي أثيرت، أنه أصدر لهم عددًا من الوصايا في أيام مرضه صلاة الله. وصلى الله عليه وسلم، كرر بعضها أكثر من مرة، ومنها ما أكده قبل وفاته. ومن بين تلك التوصيات ما يلي:
- الوصية الأولى: أوصى الأنصار – رضي الله عنهم – أن يكرموا كرمهم وأن يغفلوا عن مخطئهم إلا في حدود الله.
- الوصية الثانية: طرد المشركين من الجزيرة العربية.
- الوصية الثالثة: أمر بالصلاة والملكية الحقة للعبيد والعبيد ومن في حكمهم من الضعفاء.
- الوصية الرابعة: حسن النية بالله، كما قال – صلى الله عليه وسلم – قبل موته بثلاثة أيام: “لا يموت أحد منكم إلا بحسن الظن بالله عز وجل”.
- الوصية الخامسة: التحذير من المنافسة في الدنيا والقتال عليها، فهذا من أسباب الهلاك في الدنيا والآخرة.
- الوصية السادسة: استحى الدعاء لأهل أبي بكر فراجعته عائشة: قال: قل لأبي بكر أن يؤم بالناس فقالت عائشة: يا رسول الله، يا أبا بكر الرجل النحيف إذا لم تستطع الصلاة. مع الناس، قال: مريم أبو بكر لقيادة الناس فانكن رافقت يوسف، فقال: أبا بكر صلى الله عليه وسلم سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بعد هذه الوصايا السخية التي ذكرنا بعضها، انتقل إلى الصحابي الأعلى، حيث كان فجر الاثنين، الذي كشف ستارة الغرفة ونظر إلى الصحابة الذين كانوا في الصفوف خلف أبي بكر وابتسموا ضاحكين، فهم الصحابة أنهم مفتونون بفرح رؤية الرسول – صلى الله عليه وسلم – فرجع أبو بكر إلى عقبيه ليبلغ الصف ويظن أن النبي صلى الله عليه وسلم – خرج للصلاة، فأشار الرسول إلى إتمام صلاتك وخلع الساتر، فمات من ذلك اليوم عليه بأحسن صلاة وإتمام السلام.