نفت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن تكون قد “أجبرت” الدبلوماسيين الأميركيين المتواجدين على أراضيها، على إجراء اختبار “المسحة الشرجية” للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وردّ المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، على تقارير إعلامية أميركية كانت قد تحدثت عن إخضاع عدد من الدبلوماسيين الأميركيين عن طريق الخطأ، لاختبار المسحة الشرجية.

وقال ليجيان: “لم يتم إجراء مثل هذه الاختبارات على حدّ علمي”، حسبما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.وأضاف المسؤول الصيني: “لم تطلب الصين على الإطلاق من أي دبلوماسي أميريكي متواجد على أراضينا إجراء اختبار المسحة الشرجية”.

وشدد على أن “الصين ملتزمة بضمان سلامة وأمن الدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم، مع الحفاظ على كرامتهم”.

وأفاد التلفزيون الصيني الرسمي في يناير، بأن المسؤولين الصحيين أجروا “مسحات شرجية” لمواطنين ممن ظهرت لديهم حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في بكين.

ووفقا للتلفزيون الصيني، فقد خضع مصابون موجودون في مرافق الحجر الصحي المخصصة للاختبارات نفسها، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وذكر الطبيب في مستشفى “يوان” في بكين، لي تونغزنغ، لقناة “سي سي تي في” إن طريقة المسحة الشرجية يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف الأشخاص المصابين” لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي.

غير أن القناة التلفزيونية الصينية أشارت إلى أن المسحات الشرجية لن تستخدم على نطاق واسع مثل الطرق الأخرى، لأن التقنية “غير ملائمة”.