معظم النساء يعانين من وخز في الثدي في مرحلة ما من حياتهن ونسبة صغيرة منهن بحاجة إلى عناية طبية ويمكن أن تختلف شدة وموقع التنميل في الثدي ويمكن أن يحدث في أحدهما أو كليهما. الثديين، ويمكن أن تتراوح شدة الوخز من شديدة إلى خفيفة، وفي هذه المقالة سنناقش أهم أسباب اصطدام الثدي.

ما هي أسباب تضارب الثدي؟

فيما يلي عشرة أسباب شائعة لنزاع الثدي:

كيس الثدي

يمكن أن تؤدي التغيرات في قنوات الحليب إلى تكوين أكياس في الثدي، وهذه الأكياس تشبه كتلة في الثدي، ويمكن أن تكون صلبة أو طرية، وهي في الحقيقة مملوءة بالسوائل وقد تسبب أو لا تسبب الإحساس بالحرقان أو الألم وتكيسات الثدي في أغلب الأحيان تزداد في الحجم مع فترة وتختفي عند بلوغ سن اليأس، وتجدر الإشارة إلى أن معظم تكيسات الثدي تتكون من سوائل وليست خلايا، لذا فهي لا تعتبر أورام سرطانية.

تناول بعض الدواء

يمكن لبعض الأدوية أن تسبب وخز الثدي، وبعض الأدوية المرتبطة بذلك تشمل:

  • الأدوية التي تؤثر على الهرمونات الإنجابية، مثل موانع الحمل الهرمونية الفموية.
  • بعض أدوية الصحة العقلية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.
  • بعض أدوية الأوعية الدموية، مثل سبيرونولاكتون (ألداكتون).

جراحة الثدي

يمكن أن تؤدي جراحة الثدي إلى وخز في الثدي، وتختلف شدة الوخز بعد جراحة الثدي من خفيف إلى شديد، وقد يكون الألم شديدًا بعد الجراحة بفترة وجيزة ولكنه يبدأ في الاختفاء بمرور الوقت وأكثر الأعراض شيوعًا طويلة المدى هي: تعال تشغيل:

  • زيادة الحساسية
  • ألم عند لمس الثدي.
  • قلة الإحساس والخدر المحتمل.
  • عدم القدرة على رفع الذراع فوق الرأس.
  • صعوبة القيادة والأنشطة اليدوية وغيرها من الأنشطة العادية.
  • قد تستمر بعض الأعراض لمدة 6 أشهر أو أكثر.

التهاب الغضروف الضلعي

التهاب الغضروف المفصلي هو التهاب يصيب الغضروف الذي يربط الضلوع بعظم الصدر، ويمكن أن تؤدي العدوى فيه إلى الإحساس بنزّ الثديين، وغالبًا ما تصيب هذه العدوى النساء فوق سن الأربعين.

التغيرات الكيسية الليفية في الثدي

التغيرات الليفية الكيسية في الثدي يمكن أن تسبب تورمًا أو تورمًا في كلا الثديين أو أحدهما، بسبب تراكم الأكياس المليئة بالأنسجة الليفية والسائلة، وفي بعض الحالات قد يحدث إفرازات من الحلمة، وهذه الحالة ليست خطيرة .، وليس له علاقة بسرطان الثدي، وللتقليل من هذه الأعراض، يجب التقليل من استخدام الملح في الطعام واستخدامه برفق لتسكين الآلام.

التهاب الضرع

التهاب الثدي هو التهاب مؤلم للثدي، وهو أكثر شيوعًا خلال فترة واحدة، بسبب انسداد قناة الحليب، ويمكن أن يحدث التهاب الضرع أيضًا في أوقات أخرى، وتشمل أعراض التهاب الضرع ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
  • أشعر بالألم
  • الشعور بالتعب المستمر.
  • تغيرات في الثدي، مثل الدفء والألم والتورم والاحمرار.

ارتداء حمالة صدر غير مناسبة

يمكن أن يحدث احتقان الثدي بسبب ارتداء حمالة صدر ذات حجم خاطئ، فعندما تكون حمالة الصدر فضفاضة جدًا أو ضيقة جدًا، فإنها تضغط على ثدييك أو لا تتركهما مدعومين بشكل صحيح، مما يسبب الشعور بعدم الراحة، لذا تأكد من اختيار المناسب. حمالة صدر لشكل وحجم الثدي.

سرطان الثدي

معظم أنواع السرطانات لا تسبب ألمًا، إلا أن سرطان الثدي يمكن أن يؤدي إلى إحساس بالوخز في الثدي وعدم الراحة، ويجب عليك الذهاب إلى الطبيب إذا ظهرت على المرأة الأعراض التالية:

  • كتلة أو منطقة مختلفة في الثدي.
  • تورم أو ألم لا يزول بعد الدورة الشهرية.
  • وجود إفرازات من الحلمة شفافة أو دموية أو غير ذلك.
  • الإحساس بألم ووخز في الثدي لا يزول دون سبب معروف.

التواء في الظهر أو الرقبة أو الكتف

يمكن أن تسبب الالتواءات في الظهر أو الرقبة أو الكتف ألمًا أو وخزًا في الثديين، بسبب توزيع الأعصاب في الجزء العلوي من الجسم.

ألم جدار الصدر

يمكن أن يسبب ألم جدار الصدر إحساسًا بالحرقان في الثدي، على الرغم من أن الألم أو اللسع ليس في الواقع في الثدي، ومن أهم أعراض آلام جدار الصدر ما يلي:

  • شد عضلة الصدر.
  • التهاب الأنسجة المحيطة بالأضلاع بسبب التهاب الغضروف الضلعي.
  • قد يبدو أن الألم ينتشر إلى أسفل الذراع عند الحركة ويزداد شدة تحت الضغط.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من المهم مراجعة الطبيب عند الشعور بألم أو وخز في ثدييك أو حلماتك، وبينما تكون معظم حالات وخز الثدي بسيطة ويمكن علاجها بسهولة، يجب تشخيص هذه الحالات مبكرًا، لمنع بعض الحالات من الارتباط بها. سبب خطير مثل مرض القلب، ومن أهم الأعراض التي يجب استشارة الطبيب ما يلي:

  • كتلة أو نتوء في الثدي، حتى لو لم يكن الورم كتلة منفصلة.
  • تغيرات في الحلمة أو الثدي، مثل تغير اللون أو الاحمرار أو التقشر أو السماكة.
  • تورم الغدد الليمفاوية، خاصة حول الرقبة أو الإبط.

5 نصائح مهمة للمحافظة على الثديين

يحتاج الأثداء إلى عناية خاصة للحفاظ على سلامتها ومن أهم النصائح للمحافظة عليها ما يلي:

  • تدرب على الفحص الذاتي للثدي: من المهم التدرب على كيفية إجراء الفحص الذاتي الدوري للثدي، للكشف عن أي أورام أو كتل غير طبيعية في الثدي، قبل ذلك، وعندما تلاحظين، يجب مراجعة الطبيب على الفور، خاصة إذا كان هناك أي حالة سابقة لأحد أفراد الأسرة مصاب بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • ترطيب الثدي: كريم كثيف لا يحتوي على أي مواد كيميائية مزعجة، يجب استخدامه لترطيب الثديين ومنعهما من الجفاف أو الشعور بالرغبة الشديدة أو الألم، وإذا حدث تهيج بسبب استخدام الكريم فيجب أن يكون تم استبداله بمرطب طبيعي 100٪.
  • قم بتدليك الثدي بانتظام: لمزيد من الاسترخاء، لتحرير ودعم وظيفة الغدد الليمفاوية حول الثدي، مما يساعد الثدي على مقاومة المرض والألم.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة: يحتاج الثديان إلى تغذية جيدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل أجزاء الجسم الأخرى. إن تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل المكسرات والبيض والحليب والخضروات يحافظ على صحة الثدي، كما أن التمارين الرياضية تقلل من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10-30٪.
  • ارتدي حمالات الصدر الصحيحة: يجب عليكِ اختيار حمالة صدر تناسب حجم ثدييك وتجنبي ارتداء حمالات الصدر الضيقة جدًا أو الفضفاضة للتأكد من دعم ثدييك وعدم الضغط عليهما.