ما هي الدولة الأكثر حفظاً للقرآن؟ هذه الدنيا والآخرة، وحفظه غزير في كثير من الدول العربية والإسلامية، وفي هذا المقال سنعرف ما هي الدولة التي لا تنسى للقرآن؟
أي دولة حافظت على القرآن أكثر من غيرها؟
البلد الأكثر حفظاً للقرآن هو ليبيا، وقليلون يعرفون أن ليبيا بلد مليون حفظ القرآن الكريم، وعدد حفظة القرآن فيها يصل إلى خُمس السكان، وهناك احترام. بالنسبة لحافظ كتاب الله إلى الحد الذي يوضع فيه معنويا وماديا في منصب الخريج من حيث التجنيد، حتى لو لم يتجاوز عمره 16 عاما، وهذه من السمات التي تميز حافظ كتاب الله في ليبيا، بالإضافة إلى تكريم واحترام من حوله، وهو ما يعادل خريجًا وظيفيًا، وهذه من السمات التي تميز الشعب الليبي عن الشعوب العربية والإسلامية الأخرى ومن أجلها الدرس ليس فقط في الحفظ، ولكن في الجودة والإتقان في القراءة، لأن الشعب الليبي يتقبل القرآن الكريم بقلب مفتوح ويصف نفسه بأنه أهل القرآن.
نصائح مهمة في حفظ القرآن الكريم
بعد معرفة الدولة الأكثر تحفيظًا للقرآن، تحتاج إلى معرفة بعض النصائح التي تساعد في حفظ القرآن من خلال ما يلي:
- يجب أن يكون الحفظ على تلاوة الشيخ، للحفظ الصحيح وتصحيح التلاوة.
- الحفظ مرتين في اليوم، مرة بعد الفجر ومرة بعد العصر أو المغرب، وبهذه الطريقة يتم حفظ القرآن الكريم بشكل مثالي في غضون عام واحد فقط، لأن كثرة الحفظ والتكرار تضعف المادة المحفوظة.
- يجب أن يكون الحفظ من سورة الناس إلى سورة الناس بحيث يكون ذلك أسهل وبعد حفظ القرآن الكريم بالكامل تتم المراجعة من سورة البقرة إلى سورة الناس.
- أن يكون الحفظ من نسخة من المصحف لحفظ أصول الآيات وبداية الصفحات ونهايتها.
- في العامين الأولين من حفظ جزء مما تم حفظه قد يخرج، وهذا ألم في حالة تسمى مرحلة التجميع، يجب على المرء أن يستمر في الحفظ وليس إضعاف عزمه وتصميمه.
فضل حفظ القرآن الكريم
وفيما يلي مزايا ومكافآت من يحفظون كتاب الله القرآن الكريم:
- حفظ القرآن الكريم من الأحاديث النبوية المتبعة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحفظ القرآن كاملاً، وكان جبريل عليه السلام يراجع عليه كل عام.
- حفظ القرآن ينقذ صاحبه من النار، فقال صلى الله عليه وسلم: لو تحول القرآن إلى بشرة ثم ألقاه في النار لم يحرق. “
- وسيأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله والمحافظين. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اقرأ القرآن، فإن يوم القيامة يأتي شفيعًا لأصحابه”.
- والقرآن يرفع صاحبه درجات، كما في الأحاديث: “يقول لصاحب القرآن: اقرأ واقرأ، واقرأ كما قرأته في الدنيا، لأن رتبتك هي آخر آية تقرأها”.
- وحافظ القرآن جدير بالاحترام والتكريم لما ورد في الحديث: “بين تمجيد الله عز وجل شرف المسلم الشيب وحامل القرآن الذي لا يفرط فيه ولا يجهله. هو – هي”.
- حافظ القرآن هم أهل الله وأهله، وفي الحديث: “لله ناس بين الناس. قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، وأهل الله حصرياً.
- إن الذين يحفظون القرآن كأن النبوة قد جرَّت بين جوانبها إلا أنها لم تُنزل عليهم.
- المصحف طويل القامة كما في الحديث: “مثل من قرأ القرآن وحفظه مع الرحالة الشرفاء”.
- حفظ القرآن ارتفاع في الدنيا حتى قبل الآخرة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ اللَّهُ بِهذا الكتابِ يَرْفِقُ النَّاسِ، وَيَوْزَعُ غَيْرَ”.
- فحافظ القرآن هو أحق أن يؤم الصلاة، وهو ركن الدين، كما في الأحاديث النبوية: “إمام الناس كتاب الله في الصلاة”.