تعد ليلة القدر من الليالي المقدسة التي أخبرنا عنها الله عزوجل في القران الكريم، وينتظرها المسلمون حول العالم ويتحروا رؤيتها.
وتتمتع ليلة القدر بقدر كبير من الأهمية بالنسبة للمسلمين، فهي أعظم من 1000 شهر أي أن العبادة فيها تكون أفضل من 84 سنة من الطاعات.
ويجب على المسلم أن يغتنم هذه الليلة ويتعبد فيها أفضل تعبد ويستغل أتم الاستغلال، ويكون قريبًا من خالقة ويدعوا بما يرغب، ويستغفر ربه ويقوم ليلها ويكثر من التهليل.
ولم يحدد النبي صل الله عليه وسلم يوم ليلة القدر بالضبط، لذا على المسلم الاجتهاد في كافة الأيام، حتى يدركها، لكنه حدد علاماتها.
ومن علامات ليلة القدر، أن تكون ليلة فردية في العشر الأوخر من شهر رمضان المبارك.
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم” قال تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”.
يتوقع أن تأتي ليلة القدر في يوم 29 كما يمكن أن تأتي في 27 أو في 25، علاوة على ذلك قد تكون في أحد الأيام الأوائل من العشر الأواخر وهما 23 أو 21.
تنتهي ليلة القدر بمطلع الفجر الذي تكون فيه، وتتميز بالسلام التام حتى بروزه.