أعلنت لجنة العفو الرئاسي في مصر، الأحد، عزمها تقديم قائمة تضم 1283 سجينًا تمت إدانتهم وحبسهم احتياطيًا على ذمة عدة قضايا، لعرضها على رئيس البلاد “عبد الفتاح السيسي”.

ولأول مرة منذ عمل الهيئة أصدر عضو لجنة العفو الرئاسي المحامي المصري طارق العوضي قائمة بجميع الأسماء لعرضها على رئاسة الجمهورية مبيناً إمكانية تلقي أي تعديلات أو تعليقات أسر الأسرى عليهم.

وكتب العوضي على صفحته على فيسبوك يوم الأحد: “القائمة تضم 1283 شخصا أدين 1004 منهم، و 279 رهن الحبس الاحتياطي، وهم سيعرضون اليوم إن شاء الله، ونسألكم الدعاء لهم بالتوفيق”. . “

وأضاف: “أي تعليق على الأسماء أو أرقام القضايا، يرجى إرسالها وسيتم تعديلها … لا تقلق، وآمل أن ينتهي هذا قبل الساعة الخامسة مساء اليوم”.

ويوم الجمعة الماضي دعا المحامي “العوضي” سلطات البلاد إلى طرح مبادرة سياسية “للتعايش السلمي تتضمن تجاوز مرارة الماضي”.

وصرح العوضي، في بيان نشره على صفحته الموثقة على فيسبوك، إن ملف “المعتقلين على ذمة المحاكمة والمحكوم عليهم في مصر بحاجة إلى وضع قواعد عامة مجردة”، مذكورًا “9 قواعد”.

وتشمل القواعد الخاصة بسجناء هذا الملف (السياسي)، بحسب “العوضي”، “منحهم فرصة من الدولة للاندماج اجتماعيا لأنها تمنح المجرمين أو تفرج عنهم أو تحيلهم للمحاكمة كل من تجاوزوا سنة من الزمن”. السجن، والعفو الفوري عن كل من قضى ثلث العقوبة المفروضة عليه وإلغاء دوائر الإرهاب.

وطالب بـ “إلغاء جميع أنواع المنع من السفر والاستيلاء على الأموال، باستثناء الدم، والتنظيمات الجهادية المعروفة والمتفق عليها”.

كما دعا العوضي إلى “إعادة النظر في جميع الأحكام الصادرة بحق المغتربين وإعادة محاكمتهم ورفع أسماء من لم يحكم عليهم من قوائم الترقب للسفر والوصول”.

تم العفو عن ما لا يقل عن 138 “من سجناء الرأي”، والإفراج عنهم، بموجب قرارات رئاسية وقضائية، منذ أن أعلن الرئيس المصري في 24 أبريل عن نيته إجراء حوار وطني حتى نهاية شهر يوليو الماضي، بحسب رصد أولي لـ الأناضول بينما التقديرات غير الرسمية تشير إلى أعداد تقدر بحدود 700 دون تحديد عدد المعارضين.