قالت جمعية المطاحن في لبنان، الثلاثاء، إن نقص وقود الديزل يهدد إنتاج الخبز، وأن المطاحن ستتوقف تدريجياً عن العمل بعد نفاد الإمدادات.

انعكس الانهيار المالي في لبنان على وجه الخصوص في النقص الحاد في الوقود، مما أدى إلى توقف العديد من جوانب الحياة اليومية.

بالكاد تؤمن شركة كهرباء لبنان المملوكة للدولة إمدادات الكهرباء لبضع ساعات في اليوم، مما أدى إلى اعتماد الأسر والشركات اللبنانية بشكل متزايد على المولدات الخاصة التي تعمل بالديزل، والتي بدورها تعاني من نقص حاد.

وناشدت جمعية المطاحن في بيان “جميع المسؤولين المعنيين التحرك بسرعة قبل فوات الأوان، لأن مخزون الديزل في جميع المطاحن قد انتهى وقد يتوقف عن العمل تدريجياً اعتباراً من اليوم على أبعد تقدير”.

وصرح البيان انه على الرغم من الجهود التي بذلها وزير الاقتصاد والتجارة “راؤول نعمة”، وتجمع المطاحن مع المعنيين لتأمين حاجة طواحين وأفران المازوت، فإن “الاتصالات لم تسفر حتى اليوم عن نتائج ايجابية. التي تؤدي إلى توفير هذه المادة لقطاع غذائي أساسي “.

وتعاني البلاد مما وصفه البنك الدولي بأنه من أعمق فترات الركود التي سجلت في العصر الحديث، مما أدى إلى خسارة العملة المحلية لأكثر من 90٪ من قيمتها ودفع أكثر من نصف السكان إلى الفقر.

وصلت أزمة الوقود إلى نقطة حرجة هذا الشهر عندما قال البنك المركزي إنه لم يعد بإمكانه تمويل واردات الوقود بأسعار صرف مدعومة بشدة وسيتحول إلى أسعار السوق.