لا تختلف الآل عن الأهل في رأي بعض علماء اللغة، والأهْل في اللغة: مصدر أَهَلَ، وتَرِد بأكثر من معنى في اللغة، منها: الزوجة، والأسرة، والعائلة الكبيرة؛ أي الأقارب، ويُقال: أهل الدار؛ أي سُكّانها، كما تَرِد أهل بمعنى: صاحب شيءٍ ما، ومَن يتّصف بصفةٍ تليق به، فيُقال: أهلٌ للخير، والكرم؛ أي أنّهم يستحقّون الاتّصاف بتلك الصفات.
الاجابة:
آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم : أزواجه وذريته وبنو هاشم وبنو المطلب ومواليهم ، والله تعالى أعلم .
فضل آل البيت
ما ورد في صيغة الصلاة على النبيّ؛ إذ أرشد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أصحابه -رضي الله عنهم- والمسلمين إلى صيغة الصلاة عليه، كما ثبت في الصحيح من قوله: (قولوا: اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ)، فقُرِنت الصلاة على النبيّ بالصلاة على آله؛ لفَضلهم، ومكانتهم، وعظيم قَدْرهم.
ما رُوِي في فضل فاطمة -رضي الله عنها- من قول أم المؤمنين عائشة، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال للزهراء: (أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِه الأُمَّةِ فَضَحِكْتُ لذلكَ).
ما ورد من الأحاديث في فَضل الحسن والحسين؛ ابنَي عليّ بن أبي طالب، كقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ).
ما ورد من الأحاديث في فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، ومنها ما رُوِي عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال لعلي: (أَما تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى؟ إلَّا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بَعْدِي. وَسَمِعْتُهُ يقولُ يَومَ خَيْبَرَ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ قالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقالَ: ادْعُوا لي عَلِيًّا).