أنزلت سورة الحجرات عن الصحابة من هم. إنه سؤال تحتاج إجابته إلى توضيح. نزلت بعض آيات القرآن الكريم لتوضيح وشرح بعض المواقف التي حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وبيان أخطاء المسلمين، وتصحيح مساراتهم، وإرشادهم على الحق. وفي هذا المقال سنسلط الضوء على لوس عن سبب تسمية سورة الحجرات ومن هم الصحابة الذين أنزلت لهم هذه السورة، وكذلك تحديد أهم مقاصد سورة الحجرات.
سورة الحجرات
وهي من السور المدنية التي نزلت بالمدينة المنورة، حيث نزلت في السنة التاسعة للهجرة، وترتيبها التاسعة والأربعون حسب ترتيب السور القرآنية في القرآن العثماني. يستحب قراءته في الصلاة في الصلوات الخمس.
نزلت سورة الحجرات عن الصحابة
نزلت سورة الحجرات عن الصحابي أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، لأنهما رفعوا أصواتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. أشار رجل إلى رجل آخر، فاختلفوا في تلك الوردة أسواثما، نزلت الآية: “يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا صوتكم فوق صوت الرسول، ولا تتحدثوا إليه بصوت مرتفع قائلين بعضكم بعضًا، لئلا تعملكم. ولا تشعر “والله أعلم.
سبب تسمية سورة الحجرات
ولقيت سورة الحجرات هذا الاسم لذكر كلمة بين آياتها الكريمة في قوله تعالى: “من يدعونك من وراء الغرف معظمهم لا يفهمون”. لا يوجد اسم آخر لسورة الحجرات، مع الإصرار على تسميتها بسورة الحجرات في القرآن الكريم والتفسير والسنة.
مقاصد سورة الحجرات
وهي من السور المدنية التي تهدف آياتها إلى إيضاح الكثير من التعاليم والأخلاق الإسلامية الشريفة، ولعل الغرض الأساسي من هذه السورة هو:
- بيان جزء من آداب التعامل مع الرسول – صلى الله عليه وسلم – وتحريم رفع الصوت في حضوره، أو إعطاء الأولوية لقول أول عمل عليه.
- التحقق من صحة الخبر قبل نشره ونقله بين المسلمين.
- تحرم سورة الحجرات أفعالاً معينة كالسب والسخرية والغيبة وعدم الثقة، فهذه أعمال تتعارض مع الأخلاق الإسلامية وتولد الكراهية والبغضاء بين الناس.
- الحث على الإصلاح بين فئات المسلمين المتنوعة والمتضاربة، بشرط أن يقوم الإصلاح على العدل والنية الحسنة.
- التأكيد على أن الرحمة هي المعيار عند الله تعالى.