الميلاد والنشأة:

من مواليد 29 من آذار 1980، هو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد الله الثاني.

ضابطًا سابق في الجيش الأردني، وشغل منصب ولي العهد في الأردن بين 7 من شباط 1999 و28 من تشرين الثاني 2004.

تم اعفائه من قبل الملك عبد الله من ولاية العهد عبر رسالة، لأنه رأى أن هذا المنصب شرفي ويقيّده ويحد من إمكانية تكليفه ببعض المهام، ويحول بينه وبين تحمل بعض المسؤوليات.

عقد الأمير قرانه الأول على الأميرة نور بنت بن عاصم بن عبد الله الأول، وأنجب منها الأميرة هيا قبل أن ينفصلا في أيلول 2009، ليعود ويتزوج بعدها الأميرة بسمة محمود العتوم، وأنجب منها الأمير حسين، والأميرات، زين، ونور، وبديعة، ونفيسة.

عادة ينوب الأمير حمزة عن أخيه غير الشقيق، الملك عبد الله الثاني، في مهام رسمية مختلفة ومناسبات في داخل الأردن وخارجها.

يشغل أيضًا الرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني، واللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة.

وذكرت الملكة نور في سيرتها الذاتية أنها هي والملك حسين سمّيا حمزة بهذا الاسم نسبة لحمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد.

نبذة عن الامير حمزة وفقا لما ذكره موقعه الرسمي:

– ولد في مدينة عمان في 29 مارس/ آذار عام 1980، عينه الملك عبد الله الثاني وليا للعهد في الفترة من 7 فبراير/ شباط 1999 إلى 28 نوفمبر/ تشرين ثاني 2004، أنهى تعليمه الابتدائي في عمان ومن ثم مدرسة هارو بالمملكة المتحدة، والتحق بعد ذلك بالكلية العسكرية الملكية البريطانية “ساند هرست” ليتخرج منها في 10 ديسمبر/ كانون الأول 1999.

خدم في اللواء المدرع الأربعين في الجيش الأردني، وشارك في عدد من الدورات العسكرية في الأردن، المملكة المتحدة، بولندا، ألمانيا والولايات المتحدة. كما شارك الأمير الذي يحمل رتبة عميد في الجيش الاردني، في مهام القوة الأردنية-الإماراتية المشتركة العاملة ضمن القوات الدولية لحفظ السلام في يوغسلافيا السابقة. وقد تخرج من جامعة هارفارد الأمريكية في بداية عام 2006. في تموز 2011، حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدفاعية من جامعة “كينغز كوليج لندن” في المملكة المتحدة.

فرص وصولة للعرش

فقد الأمير حمزة فرصتين للوصول الى العرش: الأولى بعد أن لعب مرض والده الملك حسين بالسرطان دوراً مؤثراً على طموحاته. وعندما توفي الملك الراحل في فبراير/ شباط 1999، كان حمزة أصغر من أن يخلفه. فتولى العرش عبد الله، الابن الأكبر للملك حسين من زوجته الثانية الأميرة منى.

وبناء على رغبة الملك الراحل، سمى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد، واستمر الأمر كذلك مدة خمس سنوات، إلى أن نُحي وسُمي الأمير حسين، نجل الملك عبد الله، ولياً للعهد سنة 2009، لتكون هذه هي الفرصة الثانية الضائعة للوصول إلى عرش المملكة.

وبرر الملك عبد الله ذلك لأخيه في رسالة رسمية بأن منصب ولي العهد “الرمزي” يقيد حريته ويمنع تكليفه بمهام هو أهل لها. لكن الأمير حمزة بالتأكيد لا يرى الأمور بالطريقة نفسها.

وقاللعدد من المحللين إن الأمير حمزة قام مؤخراً “أكثر من مرة بمضاعفة انتقاداته لما وصفه بفساد السلطة أمام عدد من أصدقائه”.  وأضاف: “هناك بالتأكيد استياء من جانبه، فهو لم يستوعب أبداً فقدان لقب ولي العهد” قبل نحو 17 عاماً.. “لقد فقد فرصة أن يصبح ملكاً مرتين، عندما توفي والده وكان ما زال يافعاً، وعندما نحاه الملك عبد الله عن ولاية العهد”.

قريب من الناس 

الأمير متحمس لقضايا الحفاظ على البيئة وقريب من الناس وقادة العشائر، وهو أب لخمس فتيات وصبي، ويبتعد تدريجياً عن دوائر السلطة الأولى. هذا وأشار الأمير حمزة إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتّصال والإنترنت عنه.

وأوضح الأمير في مقطع الفيديو أن رئيس أركان الجيش زاره وأبلغه بأنّه “لا يُسمح لي بالخروج، وأنّي ممنوع من التواصل مع الناس أو لقائهم”. وأضاف: “أبلِغتُ بأني يجب أن لا أغادر المنزل وبأني أستطيع فقط زيارة العائلة، ولا أستطيع استخدام تويتر أو أتواصل مع أحد”.