قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة (حماس)، إن دولة قطر وافقت على تجديد المنحة المالية القطرية التي تقدمها لقطاع غزة كل ستة أشهر منذ أكتوبر 2018، عام جديد.
ونقل موقع “المونيتور” الأمريكي، عن موسى أبو مرزوق قوله: “إن المبلغ الشهري المقدم لقطاع غزة كجزء من المنحة سيرتفع إلى 30 مليون دولار بعد أن كان 25 مليوناً”.
ونقل المونيتور عن الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أن “تواجد ودعم قطر المالي للقطاع غزة لم يتأثر خلال الأزمة الخليجية أو بعد المصالحة الخليجية”.
وأكد الناطق بإسم حماس أن “حركتة حريصة على الحفاظ على علاقات جيدة ومتوازنة مع جميع الدول العربية والاسلامية، معرباً عن أمله في أن تكون المصالحة الخليجية رافعة دعم للقضية الفلسطينية”.
يذكر أن السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، يعمل على تحويل أموال المنحة شهرياً، وتوزيعها على 100 ألف أسرة فقيرة في القطاع بمعدل 100 دولار شهرياً لكل أسرة، وتنفذ اللجنة مشاريع البنية التحتية والخدمية، إضافة إلى شراء المحروقات لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.
وقال المونيتور إنه من المتوقع وصول السفير القطري إلى غزة أواخر الشهر الجاري لافتتاح مقر اللجنة شرق مدينة غزة، حيث سيعلن التفاصيل عن إجراءات المنح والصرف الجديدة.
ومنذ عام 2009 تتبنى دولة قطر مشروعات كبيرة وعملاقة لإعمار قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق المعابر.
وبلغت المساعدات التي قدمتها قطر لقطاع غزة 180 مليون دولار في 2019، وأسهمت قطر في إعادة إعمار 10 آلاف بيت دمرت في الحروب التي تعرض لها القطاع المحاصر، ومنذ عام 2012 حتى 2019 بلغ مجموع ما قدمته قطر للفلسطينيين 1.032 مليار دولار، سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة.