سارة مطر واحدة من الكاتبات السعوديات اللواتي يكتبن مقالاتهن بجرأة لا يعرفها العرب أو النساء على وجه الخصوص. من الكتاب.

من هي سارة مطر

الكاتبة العربية سارة مطر من أكثر الكتاب إثارة للجدل، إذ يتضح لها ولعها به. إلى الأدب الذاتي، واستطعت أن أضع معادلة مهمة اليوم وهي أنها هي اللاعب والمؤلفة في نفس الوقت، بعد أن قدمت كتابها الأول بعنوان قبيلة اسمها سارة والذي تم نشره خلال عام 2008، شرعت في كتابتها الثانية. العمل على الحب وهو خلق المرأة بحيث يظهر مدى التفرد في العمل الذي تقدمه سارة.

اليوم، هذا العمل عبارة عن يوميات، وقد ظهرت أيضًا العديد من الأمور المتعلقة بحياة الآخرين وتجاربهم من خلال النظر في الغوص في تجارب الآخرين، لذلك يجد الكثير من القراء أن عنصر الأنا هو أحد العناصر التي تتحكم بشكل كبير في كتابتها. كاتبة تكتب مقالاتها اليومية بشفافية وإخلاص كبيرين، تحاول سارة أن تكتب هذه اليوميات لتوهم نفسها بأن المسافة بينها وبين حبيبها ليست بعيدة.

ودائما ما تخاطبه بالتحدث من خلال ضمير المرسل إليه كما يعبر عن الناصري وعندما يتحول إلى تعبير الضمير غائب في كتاباتها، ودائما ما تعتمد في كتاباتها على الوحي الذي يضعها في وضع غير مباشر. موقفه مع القراء، حيث يجد نفسه دائمًا مختبئًا وراء الحبيب ويأخذ سارة دائمًا في كتاباتها كجسر للحرية والتغيير، سارة هي الحالم التي تكتب وكأنها تقوم بعملية التأمل التي تمكنها من طرح الأسئلة.

النساء في كتابات سارة مطر

تؤكد دائمًا أن المرأة التي تحب السفر والتغيير تخاف دائمًا من الاختناق، لكنها أيضًا تخشى الاكتئاب الذي يصيب المجتمع بأكمله، لكن أهم شيء للقارئ هو سهولة تنقلها بين المواقف والأوضاع. بعضها البعض، حيث تجدها تتحدث عن ملل الانتظار في مطار دبي، على سبيل المثال بين الغرباء. والانتقال للأجانب إلى الجري وسط رذاذ الماء في مدينة كان بفرنسا، أو كيف نأكل مرق الدجاج وأشياء أخرى تنتقل من حالة إلى أخرى.

كما أنه يتعامل مع النقد الحاد للمجتمع الذي تعيش فيه، فهو لا يتحدث فقط عن الحب والشوق، بل يتطرق أيضًا إلى العديد من الأفكار الأخرى من بين أمور أخرى. أمثلة خاصة عن انتقادات الكاتبة سارة لما يحدث من حوله ولأنني أحب الحرية وتقييد الكراهية وتقييد الذات، شعرت أنه حتى مساحة الحرية التي أملكها في مدونتي قد انتهكها أمثال ذلك الرجل وأدركت لماذا كل شخص في بلدي يشعر بالملل والاكتئاب. والسبب هو أننا لا نملك الحق في الحرية، فنحن نخشى أن تلاحقنا الخطيئة، ونذل أمام الناس، ونهين الآخرين.

البعد الإنساني والثقافي في كتابات سارة مطر

جدير بالذكر أن كتابات سارة مطر تمنحها اليوم إنسانية عظيمة ورائعة. البعد الثقافي بسبب استخدام ثقافتها الأدبية، والتي تمتد إلى الكتابات التي تقدمها، ومن ثم تتجاوز تلك اليوميات الدور التقليدي للعمل لتوثيق الذكريات التي تهدد ما قبل الزمن بشكل دائم، والتي أصبحت اليوم تنفيسًا للكاتب. ثورة داخلية. ضد كل أشكال القيود المفروضة، ورغم كل هذه الكتابات، لم تهتم ولو مرة واحدة بالكتابات المتعلقة بالمرأة.

على الرغم من كونها امرأة وتعاني مثل النساء من المجتمع الأبوي، يبدو أنها تعمل في دعم المجتمع الأبوي في حال تعرضها للقمع أو إذا أرادت ذلك. والحرية تُسرق، وهذا بالطبع لا يعتمد على العنوان الذي اختارته لكتابها الأخير، الحب، خلق المرأة، لكنها تؤكد دائمًا أن الحب الحقيقي يصنعه الرجال فقط ويتم توجيهه من خلال الخصوصية. كتابات عبد الرحمن من الرجال الذين لا تعرفهم لكنها تأثرت كثيرا بقصته.

من بين الكتابات التي تهمها عن قصة عبد الرحمن في الكتاب، ليس فقط النساء لهن موهبة الألم، ولكن الرجال أيضًا يعرفون الطعم المالح لعذاب عبد الرحمن، لا أعرفك، لكني أحترمك أكثر من يمكنك أن تتخيل، ويؤكد العديد من القراء أن واحدة من الكتاب السعوديين كتبت اليوم مذكراتها الخاصة بعد مدونتها الأولى وتطلق على الأشياء اسمها. واليوم لديها الشجاعة لقراءة كل ما ورد في تلك المذكرات وكشف كل ما جاء في جيبها، ولهذا تصنف سارة ضمن أكثر الكتاب السعوديين جرأة اليوم.