أول ما يتبادر إلى ذهني عند اختيار شريك الحياة هو هذا القول: اختر الشريك المناسب لأسباب حقيقية في الوقت المناسب. لن أجد بيانًا أكثر دقة من ذلك للتعبير عن الصلة، مع ارتفاع معدلات الطلاق، يتضح أهمية اختيار الشريك المناسب لأسباب حقيقية في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى علاقة قوية. فيما يلي بعض النصائح لاختيار شريك الحياة المناسب.
لا تتخذ قرار الزواج بسبب مخاوفك: بعض الناس يختارون الانضمام أو الاستمرار مع شخص آخر على الرغم من عدم رضاهم عن مخاوفهم. الأسباب من شخص لآخر. من الأفضل أن تكون وحيدًا بدلاً من الدخول في علاقة بسبب المخاوف. من المعروف أن اتخاذ القرارات على أساس الخوف يؤدي دائمًا إلى الإلهاء والتوتر والشعور الدائم بأن شيئًا ما غير مكتمل.
احرص على عدم التسرع في علاقة: قد يكون من المثير للاهتمام الدخول في علاقة مع شخص لا ترتبط به كثيرًا. هذا لا يعني أنك تعرف هذا الشخص، لكنك تنجذب إليه عاطفيًا فقط على الرغم من أنك لا تعرف الكثير عنه. بمرور الوقت، قد تكتشف بعض الأشياء التي لا تروق لك ولا تتوافق مع شخصيتك. ولأنك منخرط عاطفياً فقط مع هذا الشخص وتبذل مجهودًا عاطفيًا إضافيًا، فسوف تشعر بأذى في مشاعرك أكثر مما لو كنت قد فكرت في التعرف على هذا الشخص قبل أن تستنفد مشاعرك معه. عندما تكون في المراحل الرومانسية من بداية العلاقة، غالبًا ما تقوم باختيارات بناءً على شهوة وتوقعات خيالية بدلاً من الواقع والمنطق. لذلك، من الضروري التحلي بالصبر والواقعية عندما يتعلق الأمر بالجدية.
امنح الشخص الآخر فرصة لم تمنحها لأي شخص من قبل: غالبًا لا يتعرف الناس على الآخرين بسبب عدم توافق الشخصية، لذلك عادة ما ينمو الإعجاب بشخص ما ويزداد كل شيء أعرفه وأعرفه أكثر. قد تبدأ العديد من العلاقات بمعارف للسند ولكنها لا تستمر، وقد لا تتاح لهم فرص كافية للتعرف على بعضهم البعض.
ابتعد عن المبالغة في تقييم الطرف الآخر: يسرد العديد من الأشخاص خصائص وخصائص الشريك المثالي، لذلك قد تفوتك الفرصة. قابل أشخاصًا طيبين من خلال قصر نفسك على هذه القائمة. من الصعب العثور على شخص بكل الخصائص المرغوبة وعندما ندرك أننا وجدنا هذا الشخص يجب أن ننسى ونتجاهل بعض السمات غير المرغوب فيها. العلاقات الصحيحة دائما متوافقة عاطفيا.
ركز بعمق على السمات الجيدة في شريكك وانس التفاصيل غير المهمة: صفات الشخص التي تساعد في بناء أساس صحي للعلاقة هي: التعاطف، والنزاهة، والصدق، والشفافية، واللطف، والكرم العاطفي. إذا وجدت هذه السمات في شخص ما، فتأكد من معرفة أنه حتى لو كان عدم التوافق واضحًا، فمن الجيد أن تجد بعض السمات في شريكك، ولكنها ليست ضرورية، مثل: روح الدعابة وحب السفر والحب من الرقص.
لا تدع رغبتك تقودك. بالمشاركة: قد يتصرف البعض بحماقة أثناء التعرف على الطرف الآخر بحجة التوافق والانجذاب بينهما. يلعب الجاذبية دورًا مهمًا لأنه لا يحدث كثيرًا. عند الشعور بالانجذاب إلى الطرف الآخر، يجب تحديد ما إذا كان هذا هو الانجذاب العاطفي أو الرغبة الجنسية. هذا هو السبب في عدم وجود عذر لأي من الطرفين لإساءة استخدام هذا الجذب.
لا تخلط بين الإعجاب والحب: عندما لا نعرف كيف يشعر الشخص الآخر في العلاقة، قد نشعر بالتوتر، لذا فإن القلق لديه القدرة على التحكم في أفكارنا لدرجة أن الجميع يستنزف مشاعرنا. اللطف مع هذا الشخص لأننا منشغلون دائمًا بما يفعلونه أو يشعرون به، وذلك لأنهم محور الحياة، يمكنك دائمًا تخصيص وقت في يومك لرؤية هذا الشخص، عندما يعطيك الشخص الآخر الاهتمام، يصبح رائعًا على العكس من ذلك إذا تم تجاهلك. مثل هذه العلاقات المتقلبة تجعلك مجنونًا، فلا تنخدع بهذه المشاعر وتعتقد أنها حب.
تأكد من أنك مع هذا الشخص: قد تكون هذه العبارة نمطية، لكنها صحيحة، لذا اختر شريكًا تشعر معه بأنه حقيقي 100٪ دون أي تحيز. والقبول الكامل شعور رائع ومتحرر. من الصعب أن تجد شيئًا كهذا ليكون حقيقيًا وأن تكون على طبيعتك، لأن العلاقة الآمنة والمريحة خالية من جميع الأقنعة الزائفة.
لا تنتظر حتى تتغير الأشياء المستمرة: فكلما طالت مدة بقائك في الرابطة التي تعرفها محكوم عليها بالفشل أم لا. إنه يتوافق مع قيمك الشخصية، فكلما زادت الفرص التي تخسرها للعثور على الشخص المناسب، لذلك كن واضحًا مع نفسك بشأن ما ستقبله وما لن تقبله، عندما يكون من الواضح أنك ستكون قادرًا على تحديد مصير هذه العلاقة.
استمتع: كلما قل التوتر الذي تشعر به، كلما شعرت بسعادة أكبر، كلما كنت أكثر هدوءًا، زادت المساحة التي ستجذب الشخص المناسب إليك. قد يستغرق التعرف على الشخص الخطأ لتحديد الشخص المناسب لك، فقط استمتع.