صرح وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين” أن بلاده علقت وجودها الدبلوماسي في أفغانستان وستقوم بعملياتها من قطر، مضيفًا أن واشنطن ستواصل مساعدة الأمريكيين والأفغان على مغادرة ذلك البلد.
وصرح بلينكين، الاثنين، إن واشنطن ستنفذ مهام دبلوماسية لأفغانستان، بما في ذلك العمل القنصلي وإدارة المساعدات الإنسانية، من العاصمة القطرية الدوحة، من خلال فريق بقيادة إيان ماكوري، نائب رئيس البعثة الأمريكية في أفغانستان.
وأضاف: “لقد بدأ فصل جديد في تدخل أمريكا في أفغانستان … سنواصل جهودنا الحثيثة لمساعدة الأمريكيين والأجانب والأفغان على مغادرة أفغانستان إذا اختاروا ذلك”.
وذكر أنه يعتقد أن أكثر من 100 أمريكي أرادوا مغادرة أفغانستان ما زالوا هناك، لكن واشنطن تحاول تحديد عددهم بالضبط، وأجلت أكثر من 6000 أمريكي.
وتأتي تعليقات بلينكين بعد مغادرة آخر طائرة أمريكية، تاركة آلاف الأفغان الذين ساعدوا الدول الغربية وربما يكونون مؤهلين للمغادرة.
وانتهت العملية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء لانسحاب القوات الأمريكية، مما أثار انتقادات من الديمقراطيين والجمهوريين لتعامله مع الوضع في أفغانستان منذ استيلاء طالبان على كابول هذا الشهر.
ونقلت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها جوا أكثر من 122 ألف شخص من كابول منذ 14 أغسطس، أي قبل يوم من استعادة طالبان السيطرة على البلاد.