قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، إن مواجهة التعديات الإسرائيلية على المقدسات، مسؤولية عربية وإسلامية.

جاء ذلك في رسالتين متطابقتين بعث بهما المالكي إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “حسين إبراهيم طه”، بخصوص تطورات الأوضاع في منطقة جريدة الشبيبة. المسجد الأقصى بحسب بيان وزارة الخارجية.

وطالب المالكي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتحرك مع جميع الأطراف لدعم القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.

وصرح إن “مواجهة توغل الاحتلال الإسرائيلي في القدس ومقدساتها مسؤولية عربية إسلامية جماعية”.

وأضاف: “المطلوب تعميق الحراك العربي والإسلامي على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية لحشد أكبر ضغط دولي على الاحتلال لوقف يده عن القدس وتوفير الحماية الدولية لشعبنا”.

وأشار وزير الخارجية الفلسطيني إلى أن “تكرار المشهد الدموي في المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم جاء لتسهيل اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى وإثبات انقسامه الزمني على طريق تقسيمه مكانيا”.

جاء ذلك رداً على القمع الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، والذي أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين واعتقال آخرين، تزامناً مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.

بدأ مستوطنون إسرائيليون، الأحد، اقتحام باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، تحت حراسة مشددة من الشرطة.

يقتحم المستوطنون المسجد، تحت حراسة الشرطة، على مدار أيام الأسبوع، ما عدا يومي الجمعة والسبت، على فترتين، صباحًا ومساءً.

لكن اقتحام يوم الأحد يكتسب حساسية خاصة لأنه يتزامن مع عيد الفصح اليهودي (بدأ مساء الجمعة الماضي ويستمر أسبوعًا).