ضمن خطوات تصحيح مسار مؤسسات الدولة، ومعالجة أخطاء حكومة الميليشيات برئاسة فايز السراج، قررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وقف قرارات التعيين الصادرة عن وزير الخارجية السابق محمد سيالة.
وتحدث وكيل وزارة الخارجية الليبي الأسبق السفير السابق حسن الصغير، إن قرارات التعيين تسببت في تضخم الكادر الوظيفي في الوزارة، فضلا عن “علامات الاستفهام” المثارة بشأن المختارين للتعيين في السلك الدبلوماسي.
وتابع في حديثه أن: “القرارات صدرت بطريقة سرية لمبتعثين مجهولين، ذكرت أسماؤهم الثلاثية فقط دون ألقاب، ولا أحد يعلم من هم، ولا كيف ولماذا ابتعثوا، وذلك بالتجاوز للوائح الوزارة”.
وقال سفير ليبيا السابق في لبنان عبدالقادر غوقة، إنه “يجب إعادة توفيق الوضع في مقر الوزارة، ثم السفارات والكاتب الدبلوماسية”، محذرا من استمرار الحال على ما هو عليه، في ظل تضخم عدد البعثات، وعقب: “هناك الآلاف من الأشخاص الذين جرى تعيينهم في السلك الدبلوماسي بالوساطة والمحسوبية”.