ذكرت المرأتان سبب خروجها للعمل عندما سألها موسى صلى الله عليه وسلم ما هو عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن الله عز وجل أخبرنا في القرآن الكريم. وقصص الأمم السابقة، ومن هذه القصص انطلقت قصة امرأتين في زمن نبي الله موسى إلى العمل، فما سبب رحيلهما؟ ما حكم ذهاب المرأة إلى العمل؟ وما قصة موسى مع فتاتي مديان؟ ما هي الدروس المستفادة من هذه القصة؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة من قبل القارئ في هذه المقالة.

ذكرت المرأتان سبب الخروج للعمل فسألها موسى عليه السلام

كانت إجابة الفتاتين على سؤال موسى عليه السلام عندما سأل عن سبب خروجهم أنهم أرادوا إعطاء الماء، وكان والدهم شيخًا لا يستطيع القيام بهذا العمل، وقد جاء هذا. وقوله تعالى: امرأتان تأكلان، فقال: ما لك؟ قالوا: لا نسقي حتى ينتهي الراعي. والدنا رجل عجوز.

حكم على المرأة التي تذهب إلى العمل

أجاز الشرع الخالص للمرأة أن تعمل خارج المنزل ضمن الضوابط الشرعية، وخير ما يمكن استنتاجه من هذا الحكم ما ذكرته ابنتا الرجل الصالح في سورة القصاص عند موسى عليه السلام. فسألهم عن سبب ذهابهم إلى العمل، فقال تعالى: {قالوا لا نعطي حتى يكون لنا ماء. ولد الرعاة وأبونا شيخ.}

قصة موسى عليه السلام بخروج المرأتين للعمل

بعد أن قتل موسى رجلاً بالخطأ في مصر، هرب من مصر خوفًا من وحشيتها، وبمجرد وصوله إلى المدينة وجد مجموعة من الناس تسقي أغنامهم، ومن بينهم امرأتان تحملان أغنامهم بعيدًا عن الري. أخبرت فتاتان موسى عنه بعد أن سألها فأخذ. ثم ذهب إليه أحدهم ليخبره أن والده أراد أن يشكره على هذه المساعدة، وعندما ذهب إليه موسى وأخبره بخبر هروبه من مصر، طمأنه هذا الشيخ العجوز، ثم إحدى الفتاتين. اقترح التعاقد مع موسى ليعمل مع والده، وفي الحقيقة هذا ما فعله والده، وفي المقابل طلب من موسى العمل معه لتزوج إحدى ابنتيه.

اغتنموا قصة موسى عليه السلام بخروج المرأتين للعمل

ومعلوم أن الله عز وجل حكى قصص المسلمين في كتابه الجليل ليستخلص منها العبر والدروس.

  • ومن خصال المؤمن المبادرة والاستعجال في عمل الخير دون أن يطلب منه ذلك.
  • أن يكون المؤمن عند تقديم العون للآخرين يطلب الأجر من الله عز وجل لا من أعانه.
  • من أعظم الصفات التي يمكن للمرأة أن تمتلكها هي خلق الحياء.
  • من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها الموظف هي القوة والصدق.