قيّد موقع يوتيوب الأمريكي، التابع لشركة جوجل، الوصول إلى قناة “الجزيرة” وبثها الحي عبر منصته، في ظل التغطية للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والقدس المحتلة.

ظهرت رسالة من يوتيوب تشير إلى أن محتوى “الجزيرة” قد يكون غير مناسب ويتطلب تحققاً من عمر المستخدم.

وبحسب ناشطون وإعلاميون إنه تضييق من قبل منصات التواصل الاجتماعي على المحتوى الفلسطيني، ومحاولات للتعتيم على جرائم دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت قناة “الجزيرة” عبر موقعها الرسمي إنه بعد تقييد يوتيوب لمحتوى “الجزيرة” فإنه يمكن مشاهدة البث الحي على موقع “الجزيرة نت”، أو عبر تطبيق الجزيرة الذي يتيح مشاهدة البث أو الاستماع إليه عبر “آيفون” و”آندرويد”.

وتؤكد “الجزيرة” منذ بدء الأحداث في القدس بتغطية مستمرة على مدار 24 ساعة خصصتها لآخر التطورات في فلسطين، وأوقفت كافة برامجها ونشراتها الإخبارية.

ويأتي هذا الإجراء في إطار حملة تتخذها مواقع التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، حيث قام شركة “فيسبوك” بحظر الكثير من الحسابات التي تناصر فلسطين والقضية الفلسطينية وتدين الاعتداءات الإسرائيلية.

وتشابة موقع “تويتر” بخطوات مماثلة من خلال إغلاق الحسابات التي تتعاطفت مع سكان حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة جراء أحداث القمع والاعتقال التي يتعرضون له.

وتلقى سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، رسالة رسمية من إدارة الشركة أعربت فيها عن اعتذارها لما جاء في الشكوى التي تقدمت بها دولة فلسطين عن تقاعسها في احترام حق الفلسطينين في التعبير.

وقالت الشركة إنها ستنظر في حملات التحريض على العنف ضد الفلسطينيين في الكيان الصهيوني.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المتضامنيين مع القضية القلسطينية حملة لخفض تقييم تطبيق “فيسبوك” على متاجر التسوق في “Google Play” و”App Store” وجأت النتائج بتراجع تقييم التطبيق الشهير إلى 2.6 بعد أن كان تقييمه 4.6 من أصل 5 نجوم.

ويهدف الناشطون المتضامنون مع فلسطين إلى إنقاص تقييم “فيسبوك”، ومن ثم إزالته من المتاجر الإلكترونية إذا وصل تقييمه إلى 1.1.