يسمى خط الطول الرئيسي، ويتم تعريف خطوط الطول على أنها نصفين خياليين من الدوائر التي تحيط بالكوكب وتربط بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي. يمر بخط غرينتش وفيه سنتعرف على اسم خط الطول الرئيسي الذي يدرسه الطلاب بالتفصيل خلال المراحل التعليمية المختلفة.

ما هو خط الزوال حول العالم؟

خط الطول هو تلك الدوائر شبه الخيالية التي تحيط بالأرض والتي تربط القطبين معًا، بينما يبدأ عد هذه الخطوط من خط الصفر الذي يمر في غرينتش، حيث يعتبر خط غرينتش خط الطول “0” ويمر من البريطانيين المعروفين. مدينة غرينتش وبين كل درجة هي خط أيضًا، عند الانتقال إلى الشرق يكون خط الطول 1 درجة، ثم يصبح خط الطول 2 درجة، وهنا الحد الشرقي للمملكة المتحدة، بينما مدينة الجمال باريس هي تقع على الخط الطولي 2 ° ثم نجد مدينة الإسكندرية واقعة على الخط الطولي 30 درجة من الشرق.

يسمى خط الزوال الرئيسي

يُطلق على خط الزوال الرئيسي خط الاستواء أو خط توقيت غرينتش، بينما يعبر هذا الخط مدينة غرينتش البريطانية، التي تقع في جنوب شرق المملكة وهي جزء لا يتجزأ من منطقة لندن الكبرى في الوقت الحاضر، وكان تم اختياره عالميًا ليشكل الوقت صفرًا، وبناءً على ذلك، فقد تم تحديد الوقت لكل مدينة تقع حول العالم، وسبب اختيار هذه المدينة يعود إلى أهمية وجود يوم واحد على سطح هذه الأرض، مثل الجزر تقع على هذا الخط 24 ساعة غير مأهولة.

مواقع خطوط الطول لبعض المدن في العالم

تختلف مواقع المدن باختلاف خط الطول الجغرافي لها، في ظل وجود 360 خط طول تقسم الكرة الأرضية وتربطها ببعضها البعض من قطب إلى آخر، وفيما يلي مواقع بعض المدن الشهيرة:

  • القدس: تقع على خط طول 35 درجة شرقاً.
  • مكة المكرمة: على امتداد 40 درجة شرقاً.
  • نيويورك: تقع على بعد 73 درجة إلى الغرب.
  • تونس: تقع على خط الطول 10 إلى الشرق.
  • طوكيو: تقع على خط طول 121 درجة شرقاً.
  • هونغ كونغ: تقع على الدرجة 114 من جهة الشرق.
  • موسكو: تقع على خط طولي يعرف بـ 37 درجة إلى الشرق.
  • باريس: تقع على خط طول درجتين إلى الشرق.
  • سان فرانسيسكو: تقع عند 122 درجة شرقا.

أهمية خط الطول

خط الطول مفيد في تحديد الاختلاف في التوقيت بين المدن المختلفة حول العالم ويساهم أيضًا في سهولة دراسة الكرة الأرضية. يقاس خط الطول لأهميته في رسم المحيطات والخرائط وكذلك الملاحة. عانى معظم المستكشفين، عبر الزمن والتاريخ، من مشكلة في تحديد خطوط الطول، حيث استغرق الأمر قرونًا للوصول إلى وسيلة لتحديد هذه الخطوط.