تنازل الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، اليوم الجمعة، عن قرار تمديد فترة ولايته، على خلفية اضطرابات أمنية في العاصمة مقديشو.

وأكد رئيس الجمهورية المعروف باسم فرماجو، بأنه كلف رئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، ببدء التحضيرات لإجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وعقب كلمة فرماجو، صدق مجلس النواب على إلغاء مشروع القانون الخاص بتمديد فترة ولاية الرئيس.

وجاء ذلك على خلفية إحكام قوات تابعة للجيش الصومالي السيطرة على أجزاء من العاصمة مقديشو احتجاجا على قرار تمديد ولاية الرئيس فرماجو لمدة عامين، واندلاع اشتباكات بينها وقوات أخرى موالية للرئيس.