بعد فشل محاولة الضغط على النظام التركي بعقد لقاءات مع معارضيه، بهدف تدشين تحالفات بديلة، بعد خسارة دعم حزب العدالة والتنمية، جراء محاولة النظام التركي التقارب مع مصر.

وبالرغم من محاولة الجماعة تحجيم الغضب داخل الرئاسة التركية، إلا أن خبراء توقعوا أن يأتي رد “أردوغان” غاضبا وحاسما، على ما وصفوه بمحاولة “الابتزاز الفاشلة”.

وتوقع المراقبون أن تشهد الفترة المقبلة قرارات حاسمة لتسليم المطلوبين لدى القاهرة، لمعاقبة التنظيم، وتشديد الملاحقات بحقهم.

ويرى الباحث المصري المختص في الشؤون السياسية محمد فوزي أن الملاحظة الأهم المرتبطة بالاجتماع الأخير الذي عقدته قيادات جماعة الإخوان بتركيا مع حزب السعادة التركي تتمثل في حالة التخبط والتشتت التي تعيشها الجماعة، وهي الحالة التي ترتبط بمخاوف التنظيم من مآلات وتداعيات مساعي وجهود التقارب بين الجانبين التركي والمصري.