بدأت مؤشرات الأسهم الأمريكية في الارتفاع، في بداية تداولات الخميس، بتزامن مع سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس، وتوقع مزيدا من التحفيز.

ويقترب المؤشران، ستاندرد آند بورز 500، وداو جونز الصناعي، من مستويات قياسية في ظل مراهنات المستثمرين على مزيد من المساعدة لمتضرري الجائحة بعد أن سيطر الديمقراطيون على الكونجرس، مما طغى على بيانات تُظهر مستويات مرتفعة من طلبات إعانة البطالة.

وحسب وكالة رويترز، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 71.8 نقطة بما يعادل 0.23% ليصل إلى 30901.18 نقطة.

وزاد ستاندرد أند بورز 16.6 نقطة أو 0.44% مسجلا 3764.71 نقطة.

في حين تقدم المؤشر ناسداك المجمع 126.5 نقطة أو 0.99 % إلى 12867.34 نقطة عند الفتح.

يأتي لك بعد ساعات من اقتحام مئات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونجرس (الكابيتول) في هجوم مروع على الديمقراطية الأمريكية، صادق الكونجرس اليوم الخميس بشكل رسمي على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات.

تفي حين تراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي، وإن ظل العدد مرتفعا جدا، إذ يبدو أن تعافي سوق العمل متعثر في الوقت الذي يخيم فيه التفشي الضاري لجائحة كوفيد-19 على البلاد.

وأوصحت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن إجمالي طلبات الإعانة الجديدة والمعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 787 ألفا للأسبوع المنتهي في 2 يناير/كانون الثاني الجاري، مقارنة مع 790 ألفا في الأسبوع السابق.

يتفق عدد كبير من طلبات إعانة البطالة مع بيانات أخرى تشير إلى الضرر الكبير الذي يصيب الاقتصاد نتيجة للقيود المفروضة على الشركات، وتراجع إنفاق المستهلكين بسبب للجائحة.

وتزداد عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى أكثر من 21 مليونا، في حين تجاوز العدد الإجمالي للوفيات 352 ألفا، وذلك بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ولا تزال طلبات إعانة البطالة فوق أعلى مستوياتها عند 665 ألفا المسجل في فترة الركود الكبير بين عامي 2007 و2009، لكنها منخفضة عن أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 6.867 مليون المسجل في مارس/آذار الماضي.