أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE)، يوم امس الاثنين، عن منح لناشطة السعودية لجين الهذلول جائزة “فاتسلاف هافيل” لحقوق الإنسان.

وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف يورو خلال حفل خاص عبر الفيديو كونفرانس في يوم افتتاح الجلسة العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حيث تسلمت الجائزة نيابة عن لجين شقيقتها لينا الهذلول.

وخلال بيان الجمعية البرلمانية أن الناشطة لجين الهذلول “هي إحدى قيادات الحركة النسوية السعودية، إذ قامت بحملة لإنهاء نظام ولاية الرجل، وكذلك الحظر السعودي على قيادة المرأة للسيارة، ولحماية أكبر للنساء اللائي يواجهن سوء المعاملة في المملكة”.

وبحسب البيان: “أمضت لجين 1001 يوم في السجن نتيجة لموقفها، ولم يُطلق سراحها إلا في فبراير 2020، رغم أنها لا تزال تخضع للإقامة الجبرية وقيود أخرى في بلدها الأم”.

وقالت لينا الهذلول، في كلمة خلال تسلم الجائزة عبر الفيديوكونفرانس، إن “الدعم الدولي هو السبيل الوحيد لفضح الظلم في بلدي وحماية الضحايا. شكرا لمنحنا القوة لمواصلة قتالنا”.

وأضافت شقيقة لجين: “ضحت لجين بنفسها من أجل حياة أفضل للمرأة السعودية. بسبب نشاطها، تم اختطافها، وسجنها بشكل غير قانوني، وتعذيبها بوحشية، ووضعها في الحبس الانفرادي لشهور، وحُكم عليها كإرهابية”.

وتابعت بالقول: “منذ سنوات والنظام السعودي يحاول تشويه صورة لجين ومحو أي دعم لها وجعلها منسية. ولكن كلما مر الوقت، أثبتت لجين للعالم مدى شجاعتها ومرونتها ومدى ارتباطها بقيمها”.