قال وزير الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، “عبد اللطيف آل الشيخ”، إن حكومة المملكة تعمل على تحصين مواطنيها من أفكار الإخوان المسلمين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “آل الشيخ” لصحيفة عكاظ السعودية المحلية، شن فيها هجوماً عنيفاً على جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها سلطات المملكة عام 2014.

ووصف الوزير السعودي جماعة الإخوان بـ “البلاء والمرض” الذي ظهر في المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى التي سقطت بلادها وابتليت بالفتنة.

وردا على سؤال حول وجود أفكار الإخوان المسلمين في السعودية علق “آل الشيخ”، “سواء كان لهم وجود أم لا، فالأمر متروك للجهات المعنية”.

وشدد “الشيخ” على “الحرص على تثقيف المجتمع وتحذيره من أصحاب الثوابت الهدامة التي تدمر الدين والوطن وتؤدي إلى انقسام اللحمة الوطنية”.

وحول فاعلية البرامج التوعوية التي تنفذها وزارته في “مواجهة الأفكار المنحرفة” قال الشيخ: “كان لها أثر إيجابي كبير، وبلغ المواطنون وطلاب المعرفة درجة عالية من الوعي والوعي”.

وأضاف وزير الشؤون الإسلامية السعودي: “هذا البلاء انتهى، وطالما كان المجتمع متماسكاً، فإنه سيرفض كل تلك الأفكار التي تدعو إلى تقسيم اللحمة الوطنية وتفريق الناس والتحريض على أنفسهم وأوطانهم”.

في مارس 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إدراج جماعة الإخوان في قائمة التنظيمات الإرهابية، دعماً لموقف النظام في مصر في ذلك الوقت، الذي أعلن في ديسمبر 2013 جماعة الإخوان “جماعة محظورة وإرهابية، “أشهر بعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي الموالية للأخوة.

في نوفمبر 2020، اعتبرت هيئة كبار العلماء في السعودية جماعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية ضالة” لا تمثل طريق الإسلام.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أن “الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام بل تسعى لتحقيق أهدافها الحزبية التي تتعارض مع هداية ديننا الحنيف، وتتستر على الدين والممارسات. ويناقض ذلك الفتنة والتحريض على الفتنة والعنف والارهاب “.

ورد متحدث باسم الإخوان حينها أن الجماعة “داعية إصلاحي” و “ليست إرهابية” كما وصفتها السعودية.

كما علق الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرّة داغي، في ذلك الوقت، قائلاً إن بيان هيئة كبار العلماء السعودي بشأن جماعة الإخوان المسلمين لم يقبله إلا الكيان الصهيوني.