كشفت مصادر أمنية عن سقوط 25 قتيلا وإصابة 55 آخرين على الأقل بتفجيرين في منطقة الباب الشرقي في العاصمة العراقية، بغداد، وهو أول انفجار انتحاري تشهده بغداد منذ عامين.
وقال أحد المصادر الأمنية العراقية إن الانتحاري الأول تظاهر بأنه مريض وبحاجة إلى مساعدة وبعدها قام بتفجير نفسه، وقام الانتحاري الثاني بتفجير نفسه بعد أن بدأ الناس بالتجمع.
الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول في تغريدة على صفحته الرسمية بتويتر: ” ان اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجروا أنفسهم حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس، مما ادى الى وقع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين، وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً”.
وقال مدير إعلام عمليات بغداد، العميد حازم العزاوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن “انفجاراً مزدوجا ًوقع قبل قليل في ساحة الطيران ببغداد”، وأنه أسفر عن “سقوط شهداء وجرحى من المواطنين”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وصرح اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم الوزارة، في حديث لوسائل إعلام محلية إن أرقام الإصابات والوفيات غير نهائية وقابلة للزيادة في اي لحظة.
وأعلنت وزارة الصحة أنها استنفرت وزارة الصحة، اليوم الخميس، جميع مؤسساتها الصحية لاستقبال جرحى تفجيري ساحة الطيران وسط بغداد.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة سيف البدر، إنه بتوجيه مباشر من وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، استنفرت الوزارة جميع مؤسساتها الصحية وسيارات الإسعاف وردهات الطوارئ لاستقبال جرحى تفجيري ساحة الطيران.
وانتشار أمني مكثف لقوات الأمن العراقية في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد ، وإغلاق البوابات الرئيسية المؤدية إلى داخل المنطقة.
ويذكر ان هذا الانفجار هو الأول من نوعه في العاصمة العراقية “بغداد” منذ نحو 19 شهراً، وكان تفجير وقع في المكان نفسه، الذي غالبا ما يعج بالمارة في ساحة الطيران، وأوقع ما يقارب 31 قتيلا قبل 3 سنوات. وتعود الاعتداءات الأخيرة التي أوقعت عددا كبيرا من القتلى في بغداد إلى يونيو 2019.