أصبحت عارضة الأزياء الروسية، ناتاليا فوديانوفا، سفيرة نيّات حسنة للأمم المتحدة يوم الأربعاء، وتعهدت بتعزيز الحقوق الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات، ومعالجة الوصمات المحيطة بأجسادهن.

وستكون العارضة ناشطة في “صندوق الأمم المتحدة للسكان” الذي يطلق على نفسه الآن اسم “وكالة الصحة الجنسية والإنجابية التابعة للأمم المتحدة”.

وصفت المديرة التنفيذية لـ”صندوق الأمم المتحدة للسكان”، ناتاليا كانيم، التي أعلنت تعيينها، فوديانوفا بأنها “قبل كل شيء مدافعة شغوفة منذ فترة طويلة عن حقوق واحتياجات النساء والفتيات، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة”.

وقالت كانيم، من خلال عملها مع “صندوق الأمم المتحدة للسكان” على مدى السنوات الثلاث الماضية، إنّ فوديانوفا ركزت على “كسر المحرمات الضارة، ومعالجة الوصمات التي تحيط بجسد المرأة وصحتها، بما في ذلك صحة الدورة الشهرية حتى في أثناء الأزمات الإنسانية، وجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وعلقت فوديانوفا، التي ستحتفل بعيد ميلادها التاسع والثلاثين يوم الأحد، قائلة إنها تشرفت بدورها الجديد. وقالت في مؤتمر صحافي للأمم المتحدة، عبر رابط الفيديو: “إنني أتطلع إلى مواصلة عملي، لمعالجة الأساطير والمحرمات التي يجب أن تتعايش معها مليارات النساء والفتيات والنساء والأشخاص المعرضون للخطر، وأن أعمل على رفع مستويات صحة المرأة وكرامتها”.

نشأت فوديانوفا في فقر على يد أم عزباء، ولديها أخت غير شقيقة مصابة بالشلل الدماغي والتوحد. وقّعت عقداً مع وكالة “فيفا” لعروض الأزياء في سن السابعة عشرة، وعملت في شركات أزياء، بينها “كالفين كلاين” و”بالمين” و”ستيلا ماكارتني” و”لوي فويتون”، وظهرت على أغلفة مجلات عدة، بما في ذلك “فوغ”.

ووصلت إلى قائمة مجلة “فوربس” لأفضل عارضات الأزياء عام 2012، ولُقبت بـ”سوبرنوفا”.